Friday, August 1, 2008

السودان: مازالت السيادة للحكومة و متماسكون

تستمر السودان في قرارتها السيادية و التي تدل علي وجود حكومة تحكم شعب لا مجرد مجموعة اشخاص عاديين انما سياسين علي درجة عالية من الوعي التي تجعل من القضية السودانية و دولة السودان ليست سهلة المنال للغربفعلي الرغم من المزاعم بارتكاب جرائم الحرب و غيرها لم يدفعها هذا عن التخلي عن الحكم علي المتمردين المشاركين في الهجوم علي العاصمة بالاعدام و الذين وصل عددهم الي 22 متمردو ذكرت رويترز

أصدرت محكمتان سودانيتان، الخميس 31-7-2008، أحكاماً بالاعدام شنقاً على 22 متمردا
لادانتهم بالتورط في غارة على العاصمة في مايو أيار الماضي.

وقال المحامي آدم صالح المحامي، بعد أن اصدرت المحكمة الاولى احكامها ان المحكمة
حكمت على 10 بالاعدام شنقا وأحالت 3 الى محكمة الاحداث. وبعد النطق بالحكم وقف
المحكوم عليهم بالاعدام واخذوا يكبرون، وقال صالح انهم كانوا يتوقعون ذلك لانهم
يعرفون أن أحكام المحكمة غير عادلة.كذلك، قضت محكمة أخرى، في وقت لاحق، على 12
متمردا آخرين بالإعدام شنقا. وقالت المحامية شادية خلف الله ان المحكمة حكمت على
المتهمين الـ12بالاعدام شنقا.
وشكل السودان محاكم خاصة لمكافحة الارهاب لمحاكمة
من اعتقلوا في غارة مايو ايار على الخرطوم والتي كانت المرة الاولي التي يصل فيها
المتمردون الى العاصمة السودانية.

من ناحية اخري و دلاله علي ان المشاكل السودانية سوف تحل فيما بينهم دون اي تتدخل اجنبي من الخارج

وحذرت حركة العدل المساواة من ان كل الخيارات مطروحة على الطاولة في حالة تنفيذ
احكام الاعدام بما في ذلك العمل المسلح. لكن الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك
الاصغر في حكومة الرئيس عمر حسن البشير دعت الرئيس السوداني اليوم الى وقف تنفيذ
احكام الاعدام والعفو عن متمردي حركة العدل والمساوة كلفتة لحسن النوايا قبل
استئناف عملية السلام في دارفور.

1/8/2008