Thursday, July 21, 2011

في البدء كانت الكلمة

بكلمة تحى نفس و بكلمة تقتلها .. بكلمة تقوم حرب و كلمة تخمدها ... الكلمة و ما ادراك ما الكلمة .... لمن يقولون الان لا نبالغ في ما يسمي بالقوائم السوداء للفنانين و الاعلامين و من ينادي بان يتم مسامحة الرموز الكبيرة و ذلك لتاريخهم الفني او الاعلامي ... و لكن يبدو ان هؤلا قد اغفلوا ان من يقتل بالكلمة و اللسان لا يقل اطلاقا عن قاتل الرصاص بل و في القانون ان المحرض يأخذ نفس عقوبة الجاني .. و هل التحريض الا بالكلمة ... اريد ايضا ان اذكرهم بأسم يعرفة عن ظهر قلب كل المصريين ... عبد الله النديم .. خطيب الثورة العرابية .. و الذي قيل انه بسببه ما أخذت الثورة العرابية هذة الابعاد الوطنية و ما وصلت من الاصل الي مسامعنا و لذكرت في التاريخ علي انها "هوجة" في الجيش و تم السيطرة عليها من قبل الخديوي .. و لكن خطيب الثورة العرابية و الذي اصبح فيما بعد مطارد من القصر كان هو السبب الاول لان يطلق عليها ثورة ولان يأخذ احمد عرابي هذة المكانة التي اخذها بين مناضلين التاريخ المصري .. قاتل احمد عرابي بالسيف و قاتل النديم بالكلمة....
كيف يمكن لنا مسامحة من اطلقوا السنة حداد علي ثوار و شهداء .. من وصفوهم بالعملاء و بالجواسيس اصحاب الاجندات و بالحرامية و بالبلطجية .... لم يكتفوا بالمشاهدة صامتين علي الظلم فقط بل دعموا هذا الظلم بهذة الاقاويل و ارتضوا بان يكونوا بطانة له ...
من كان يؤمن بالله فليقل خيرا او ليصمت .. هذا ولن ازيد

Sunday, July 17, 2011

دستور علي

جملة قرأتها للامام علي ابن ابي طالب ولا اجد تعليق سوي ان اقول انها بمثابة دستور عدم خلط الدين بالسياسة “ هكذا اجدها”



يقول علي بن ابي طالب عندما سئل في اثناء الصراع مع معاوية ابن ابي سفيان في موقعة صفين عن موقف القتلي من الطرفين :



“اني ارجو الا يقتل احد نقي قلبه منا و منهم الا ادخله الله الجنة .. لقد التقينا و ربنا واحد , و دعوتنا في الاسلام و احدة ولا نستزيدهم في الايمان بالله و
التصديق برسوله ولا يستزيدوننا و الامر واحد الا ما اختلفنا فيه من دم عثمان … اننا و الله ما قاتلنا اهل الشام علي التكفير و الفراق في الدين و ما قاتلناهم الا لنردهم الي الجماعة و انهم لاخواننا في الدين قبلتنا واحدة و رأينا اننا علي الحق دونهم “

لم يقل لهم سيدنا علي القتال معي فريضة و اني خليفة الرسول و اقرب اقربائه و اني اقاتل بأسم الرب و انهم علي الكفر لانهم يرفعون علينا السلاح و من قتل منهم في النار

Friday, July 8, 2011

شرعية القصاص

شرعية القصاص : الامثلة كثيرة لمن يبحث و لكن ما اريد ان اقوله ان القصاص للحق لا يلام عليه مهما بلغت قسوته .
من يذكر دموية الثورة البلشفية في تعاملها مع ال رومانوف .. كل ما يذكر انتهاء ظلم كان واقع علي الشعب الروسي علي يد الثورة المجيدة ثورة اكتوبر
من يذكر دموية مقصلة الثورة الفرنسية و اعدام لويس السادس و ماري انطوانيت و لكن ما هو مؤكد علي مدار كتب التاريخ عظمة الثورة الفرنسية و تصدريها نموذج الديمقراطية الي جميع دول العالم
من يعتبر تشرشل "الحاصل علي نوبل في الادب" انه مجرم حرب .. نعم مجرم حرب حيث قصف الطيران الملكي البريطاني علي مدار اربعة ايام مدينة درسدن الالمانية بمن فيها من مدنين و اطفال و نساء بالقنابل و القنابل الحارقة .. حتي ان بعض كتب التاريخ تعتقد ان عدد ضحايا درسدن يفوق ضحايا هيروشيما و نجازاكي هذا مع العاصفة النارية التي خلفتها لمدة تزيد علي اسبوع ... من يذكر هذا انما ما هو مؤكد انه كان ردا علي اجرام هتلر .. اذن هتلر وحده هو مجرم حرب انما تشرشل فقط كان يرد و يقتص للحلفاء و بريطانيا
من يعتبر ترومان ايضا مجرم حرب ... يقوم بأبادة جزية هيروشيما يوم السادس من اغسطس فيعلن فورا هيروهيتو انسحاب اليابان من الحرب فيمر اليوم السابع و الثامن و يلقي بالقنبلة النووية الثانية علي نجازاكي في اليوم التاسع "ماذا كان الغرض و الحرب انتهت بالفعل – اليس هذا مجرم حرب" و لكن الؤكد انه كان ردا علي الجرم الياباني في بيرل هاربر – اذن هنا اليابان تجرم و هذا ترومان لا غبار علية اطلاقا

احمد المليجي