Wednesday, July 16, 2008

رئيس مصر القادم ..... !

علي الرغم من كون ان الخبر يندرج تحت بند الفانتازيا الا وانة ان قيل فهو يؤكد اشاعة قد كانت ترددت بقوة في الاوساط الشعبية (اي بين الناس فقط) ولا و ها هي الان تكتب علي صفحات الجرائد فحق عليها ان تذكر
زعمت لوس أنجلوس تايمز أن اسم عمر سليمان مدير
جهاز المخابرات المصرية الحالي يتردد كثيرا هذه الأيام لخلافة محمد حسني مبارك في
رئاسة الدولة.
وفي مقال نشرته الصحيفة المحسوبة على الأوساط اليمينية الأميركية
الأربعاء, قالت إن من يتنبئون بأن سليمان -ابن محافظة قنا بصعيد مصر– سيكون
هو الرئيس القادم
سرعان ما يشيرون إلى أن إحدى العقبات الكبرى التي تقف في
طريق الرجل تتمثل في جمال ابن الرئيس والذي تجري تهيئته أيضا لكي يحل محل والده.
ونسب مقال لوس أنجلوس تايمز إلى ضياء رشوان : المحلل السياسي
بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
غير أن هناك من المحللين من يرى أن سليمان (73 عاما) قد طعن في
السن، وأن علاقته الحميمة مع مبارك وواشنطن قد تلحق به الضرر في وقت يعتري المصريين الغضب وينبذون رئيسهم والولايات المتحدة معا.
الجزيرة
16/7/2008

السودان : ردود افعال متباينة و برود امريكي

الصين

وزارة الخارجية ليو جيانشاو "الاجراءات التي تتخذها المحكمة
الجنائية الدولية يفترض أن تساهم في استقرار الوضع في السودان وفي تسوية مناسبة
لمشاكل دارفور وليس العكس".

روسيا

المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين "أن على جميع
الاطراف بما فيها السودان وكذلك الأمم المتحدة ان تتحلى بضبط النفس وايجاد حلول
تساعد شعب السودان وتسوي ازمة دارفور".

مصر

احمد ابو الغيط, وزير الخارجية امس من "خطورة التعامل غير المسؤول"
مع الاوضاع في السودان, معتبرا أن ذلك قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الامني والسياسي
فيه وفي إقليم دارفور خصوصا.

ايران

وزير الخارجية منوشهر متكي, بحسب ما اوردت وكالة الانباء الطلابية ,
"إن التحرك الانتقائي للمحكمة ليس مرضيا". مضيفا " كل ضغوط من المنظمات الدولية على
الحكومة السودانية غير مجدية وليس من شأنها سوى تعقيد الوضع بدلا من تسويته".

تشاد

"أن تشاد الضحية المباشرة وغير المباشرة لسياسة البشير العدوانية, تلاحظ أن
المجتمع الدولي ادرك حجم الماساة التي يعانيها اهالي دارفور وتشاد والمنطقة". واضاف
أن اتهام المحكمة "يأتي لتأكيد عدالة شكاوى تشاد ضد النظام السوداني".

المانيا

اكدت ميركل أن "احدا لا يجب ان يشكك في استقلالية المحكمة", مشددة على وجوب تحقيق
تقدم على طريق حل النزاع الدائر في دارفور.

و البرود الامريكي مستمر

وقال الرئيس الأمريكي جورج بوش امس الثلاثاء إنه ينتظر تداعيات مذكرة التوقيف في حق
البشير قبل اعلان موقفه, محذرا الاخير من تعريض نفسه لمزيد من العقوبات إذا لم يبد
نوايا طيبة بشان دارفور.

مصر الاخبارية

16/7/2008

ايران و سر الرسالة السرية ... !

حلقة جديدة في المسلسل الايراني و لكنها تتسم بالطابع الكوميدي الي حد بعيد حيث الحديث عن رسالة سرية و متكم عليها منشورة في مجلة فرنسية (غالب الظن ان هذة المجلة ايضا سرية ) الرسالة موجه للقوي العظمي تكشر فيه ايران عن انيابها و تنهي فترة التفاوض ولا مزيد من التنازلات .. اعتقد ان هذا يندرج تحت شعار "ماتقدرش" ... مع الاعتذار للمسرحية

قالت رسالة ايرانية سرية تسربت يوم الثلاثاء ان ايران أبلغت القوى
الكبرى أنها لن تدخل في مزيد من المحادثات من أجل تقديم " تنازلات" بهدف الغاء
برنامجها النووي لكنها ترغب في التفاوض بشأن اتفاق أوسع للسلام والامن.
نشرت
الرسالة المؤرخة الرابع من يوليو تموز في موقع مجلة فرنسية أسبوعية على شبكة
الانترنت وأكدتها مصادر دبلوماسية وكانت الرد الايراني على حزمة حوافز محسنة عرضتها
القوى الكبرى الست وتهدف لوقف برنامج لتخصيب اليورانيوم تخشى تلك القوى أن يكون
ستارا لصنع أسلحة نووية.
وتجاهل الرد السري مطلب القوى الست -وهي الولايات
المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين- لايران بتعليق تخصيب اليورانيوم
مقابل حزمة الحوافز لكنه أوضح أن هذا الامر غير قابل للتفاوض. وقالت النسخة
الانجليزية من الرسالة المكونة من ثلاث صفحات والموقعة من وزير الخارجية منوشهر
متكي
"ليس لدينا النية لتغيير هذا النهج" في اشارة الى سعي طهران لصنع الوقود النووي

وكتب متكي يقول "لقد انتهى وقت التفاوض من موقع عدم المساواة الذي
ينطوي على تقديم تنازلات
" مشيرا الى "انعدام ثقتنا (بسبب) السلوك الذي ينطوي على
ازدواج في المعايير لقوى كبرى معينة" والمتأصل في العقلية الاستعمارية لما بعد
الحرب العالمية الثانية.
واضافت الرسالة "لقد تغير العالم... أعد الشعب
الايراني خططا لتقدم بلاده دون طلب المساعدة من اخرين

رويترز
16/7/2008