Thursday, August 21, 2008

لبنان: دستور حماية الطائفية

لبنان و ابدية الطائفية طالما هناك اسرائيل و هناك ايران ستظل هناك طائفية لبنانية و لن و لم يتوحد الصف الداخلي مهما تم عمل من مؤتمرات و مذكرات تفاهم و مهما تم من اتفاقيات و مهما تم الظهور في شاشات التليفزيون و تقبيل بعضهم البعض و التهليل و التمجيد في بعضهم البعض و لكن .. ستظل الطائفية موجودة و متأصلة في الشعب اللبناني و هذا ليس كلام نابع من احداث عامة انما هذا ما يكفله و يحافظ علية و يحارب من اجلة الدستور اللبناني الا ينص الدستور علي حتمية ان يكون الرئيس ماروني و رئيس الوزراء مسلم سني و رئيس مجلس التشريعي شيعي و الي اخرة من تحديد المناصب علي حسب الطائفة اليس هذا بدستور طائفي .. علي اية حال و هاهي السلفية و الشيعة الممثلة في حزب الله بعد عقد اتفاقيات بينهم الان تم وقف اي مذكرة في هذا الصدد في اقل من بضعة ايام
نطلع من وكالة الانباء الفرنسية 20/08/2008

وقال رئيس "جمعية الايمان والعدل والاحسان" الشيخ حسن الشهال الذي وقع الوثيقة مع
التنظيم الشيعي الاثنين "تتوقف فورا الحملات والسجالات الاعلامية بين اصحاب الوثيقة
ومخالفيهم لجمع الصف ولم الشمل الطائفة السنية".
واضاف في مؤتمر صحافي "تجمد الوثيقة لدراستها مع اهل العلم والدراية من ابناء الدعوة السلفية".

وكان داعي الاسلام الشهال صرح الاثنين لوكالة فرانس برس ان الوثيقة "استغلال غير لائق من قبل
حزب الله لفريق صغير على الساحة السلفية السنية
" معتبرا انها "محاولة مكشوفة لزعزعة
الساحة السلفية وهي ستبوء بالفشل".