بعد قمة الفشل الرائعة قمة قطر ياريت نعرف و نحط الامور في نصابها الصحيح و كل واحد بقي في الوطن العربي يعرف دورة و يعرف مقامة … كانت قمة رائعة بكافة الاحوال حضراها اضلاع المـتأمرين الحقيقين و العملاء الذين لا غبار عليهم في كونهم عملاء لبعضهم البعض فبالطبع احمدي نجاد يجب ان يحضر حتي يزيد من الفرقة و يزيد المسافات بين الفصائل الفلسطنية نفسها و هذا ما حدث بالفعل رفضت بعض الفصائل الحضور لمجرد وجود هذا الشبح و يأتى معة بالطبع كلبة المدلل .. بشار اللي مش اسد .. و بالتبعية خالد مشعل اللي عمرة ما حط رجلة علي ارض فلسطين و مستخبي ما بين سوريا و لبنان “ الله يرحمك يا شيخ ياسين و يا رنتيسى” و بعض من الناس اللي ملهاش لزمة في اي حاجة في القضية الفلسطنية و اكثر ما اضحكني و الله هو حضور الرئيس السنغالي .. هو مش تقليل لة بس انت مين هنا بالظبط .. يأتى في عدم الحضور الجامعة العربية نفسها .. اذن اين القمة اصلا .. مصر .. السعودية .. الادرن .. و هل هنا اهم من الرئيس الفلسطيني نفسة صاحب القضية انة لم يحضر .. يبقي يا سمو الامير القطرى لو سمحت تحط … في بقك و تتكتم و تتفرج و بس و سيب اللي بيفهم يشتغل .. اهو عنك مثلا ان شاء الله في شرم هتتم قمة بس مش زي الهبل اللي حصل دي انما بحضور كبري دول العالم .. ساركوزي – فرنسا و ميركل و اسبانيا و انجلترا و ايطاليا و تركيا و الامين العام للامم المتحدة و بالطبع الرئيس الفلسطيني نفسة “ من رويتيرز و عدد اخر من المصادر الاخبارية” .. اتمني الناس تكون فهمت الدرس كويس و دليل علي ان الناس دي كانت بتهرج هو قول ساركوزي نفسة ان دولة زي سوريا دي اصلا ولا كانت هتعمل حاجة فعن جريدة الشرق الاوسط مصدرا دبلوماسيا فرنسى رفيع المستوى قال لـ«الشرق الأوسط»
إن دمشق «لم تساعدنا كثيرا في أزمة غزة وأن عينيها كانتا مركزتين على إضعاف مصر أكثر مما هي للمساعدة على وقف النار».
