لبنان من جديد و الطائفية التي لا تنتهي ... و كيف تنتهي في بلد لا يزيد علي الاربعة مليون نسمة مقسمة علي اكثر من عشرين طائفة ما بين سنة و شيعة و دروز و علوية و مارونية و ارمن و الي اخرة من باقي الطوائف المتعددة في لبنان فها هي بعد افراح لم شمل الحكومة مرة اخري بقيادة السنيورة و بعد تحسن الاوضاع مع رجال المقاومة حزب الله خاصة بعد عملية تبادل الاسري مع اسرائيل هاهي وبلا اي مقدمات اشتباكات طائفية علي مدار يومين سابقين في طرابلس بين ما يعتقد انهم علوية موالين لحزب الله وسوريا و بين سنة و مرة اخري يقف الجيش اللبناني موقف المشاهد و كأن هذا الخيش دورة الوحيد في البلد ضرب المخيمات فقط
ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباك الطائفي المندلع منذ صباح الجمعة في
مدينة طرابلس الشمالية، بين مسلحين ينتمون إلى المذهب السني، ويعتقد أنهم على صلة
بتيارات مؤيدة لقوى الغالبية النيابية اللبنانية، وبين عناصر من الطائفة العلوية
المقربة من سوريا، ومن حزب الله، الذي يقود المعارضة إلى 4 قتلى على
الأقل، و18 جريحاً.
وقال مسؤولون في الشرطة إن الاقتتال تصاعد حيث استخدمت الرشاشات
الأوتوماتيكية والقذائف الصاروخية بين حي "باب التبانة" السني و"جبل حسن" الذي
تقطنه غالبية علوية.
ويذكر أن المنطقة نفسها شهدت اشتباكات عدة في الأسابيع
الماضية، أودت بحياة عشرات القتلى والجرحى وتسببت بخسائر هائلة في المنطقة التي
تعيش فقراً مدقعاً.يشار إلى أن هذه المواجهات تندلع بشكل أسبوعي تقريباً في طرابلس منذ
السابع من مايو/أيار الماضي، عندما تمكنت عناصر من المعارضة، بقيادة حزب الله، من
دخول أحياء سنيّة في بيروت عسكرياً.
26/7/2008
