Tuesday, February 24, 2009

حادث الحسين بعيدا عن المنطق

ليس تحليل .. انما تخاريف ما بعد الحادث .. ليس تحليل و ليس رأي انما و كأنى احدث نفسى فقط اثناء النوم .. ذهب البعض الي كونة تدبير حكومي بحت من اجل ان تناقش و هي مطمئنة قانوني الارهاب و الطوارئ في مجلس الشعب و ذهب البعض الي انها حمية شباب ردا علي احداث غزة الماضية ... اولا لا اتخيلها عمل حكومي لانها اولا ليست في حاجة الي تبرير لكي تمرر اي قانون من خلال مجلس الشعب "و علي رأي المثل المجلس مجلسنا" ثانيا ان شاءت ان تفعل مثل هذا و قد فعلت بالفعل من قبل يستحيل ان تقوم بها في منطقة مثل الحسين .. انما مثلا في ميدان عبد المنعم رياض مثلا في السيدة نفيسة ... بعيدا عن مواطن الضغط السياحي الداخلي قبل الخارجي .. هذا جانب , وقد تكون حمية شباب احتمال و هذا هو الغرض من جعل القنبلة المستخدمة في العمل بدائية الصنع تماما حتي يذهب العقل الي هذا الاعتقاد .. و لكن لماذا لا يكون مدبر الحادث قد فعلها متعمد بدائية حتي تكون الشكوك كلها محصورة في الداخل و هي في الاصل خارجية بحتة .

مصر في هذا التوقيت بالذات و بتداخلها في عدد لا حصر لة من المشاكل و القضايا الاقليمية .. خلق هذا لها اعداء بكل صراحة اعداء لا يخفي اي منهم كره لمصر .. تجدانا في مشكلة فلسطين و غزة في السودان و دار فور في كل جزء في الوطن العربي حتي مؤخرا عندما قامت ايران بمداعبة خفيفة مع البحرين .. بعد ساعات قليلة كان مبارك في البحرين ... و هذا هو بيت القصيدة فلماذا مثلا لا تكون ايران نعم هي تريدنا منتبهين للمؤامرات الفارسية في الوطن العربي و تريد منا دائما ان نكون مشغولين بالداخل ولا ننظر خارج الحدود المصرية قط .. هذا جانب و جانب اخر في نفس السياق هناك من يريد ان يحجبنا عن كل الادوار في الوطن العربي لانهم يتوهمون انهم سيحلون محل مصر في القضايا الاقليمية كقطر مثلا نجدها تهرع الي غزة و الي لبنان وحتي دارفور فلماذا لا تمول الارهاب لتشغلنا بالداخل عن الخارج .. و علي نفس المنوال و نفس نهج قطر و ايران المساعي السورية و حتي حزب الله ... قد يظن البعض اني مهلوس و لكنني كما ذكرت لعلني احدث نفسي اثناء النوم قد تكون حماس نفسها هي القائم وراء هذا الحدث فهي تري في مصر انها قد خذلتها في الهدنة الفلسطنية الاسرائيلية و تري ان مصر كانت دائما في صف اسرائيل و الي اخره من هذة الاتهامات التي يلقي بها قادة حماس انفسهم ..

خلاصة القول اجد في هذا الحادث هذة المرة اسماء جديدة علي غير المعتاد في المقام الاول قد تكون هي المسئولة فبعيدا عن اسرائيل و بعيدا تماما عن الحكومة و ابعد و ابعد عن الجماعات الارهابية و تلك المنظمات التي لم يعد لها وجود في مصر فان اليد خارجية عربية فارسية بحتة هذا و لن ازيد