Saturday, November 21, 2015

اللاجئين و المجتمع الاوروبي


المهاجر و اللاجىء .. مما لا شك فيه ان كلا منهما يمثل عبء اقتصادي و اجتماعي و ثقافي و ديني علي المجتمع الذي ينزل علية … عبء اقتصادي فهو اصبح ملزم منك اما ان توفر له عمل او توفر له قوت يومية و عبء ثقافي و اجتماعي و ديني لانك ملزم بتقبل عاداته و تقاليد المجتمع الذي خرج منه و تربي علية و ايضا حقة في ممارسة شعائر دينه و انشاء دور العبادة الخاصة به و هذا بنص منشور الحريات للامم المتحده و الذي اقرته كل الدول الاعضاء و الذي ينص علي حرية الاعتقاد الديني و ممارسة شعائر هذا المعتقد . كل هذا تدركة جميع الدول الاوروبيه و في ذات الوقت هي ليست كما تبدو في تشدقها بحقوق الانسان و الصدر الرحب الذي يستوعب كل هولاء اللاجئين من الدول العربية و هي ايضا غير قادرة علي اتخاذ موقف رسمي .. فهو امر يحرج الحكومات علي الصعيد السياسي الدولي .. فالحل اذن في مبرر لتقويض هذة الهجرة و الحد منها بل و منعها .. و ليس هناك اسهل من لعبة الارهاب الساذجة و التي بعدها مباشرة يتحول مطلب ايقاف استقبال لاجئين الي مطلب شعبي و بناء علية يكون هناك تحرك حكومي و تظهر هنا بعض المصطلحات كما ظهرت بالفعل في احداث فرنسا ان المهاجرين و الاجئين يمثلون حصان طروادة الذي يتسلل من خلاله الارهارب .. فيلم قديم و مستهلك و لكنة ينجح في كل مرة لرغبة الغرب و ميولهم في تصديقة
Ahmed Elmiligy