Saturday, September 17, 2011

الشعب المازوشي

حقيقي لا اجد نفسي غير ان اقول احنا اسفين يا ريس .. ايوه احنا اسفين ياريس .. هو الشعب فعلا بيحب كدة .. بيحب الشعور  بالانكسار البهدلة و التبعية تحت جناح اي شخص .. احنا بنحب نصنع الصنم و بعد كدة نعبده .. دي مش كلام فارغ دي كلام من واقع ما اري بعيني من خلال موقفين قمة في حرقة الدم .. الاول اثناء تواجدي في معرض الكتاب الذي تم عملة في منطقة فيصل و كان بالصدفة موجود وزير الثقافة .. و اذكر كيف كانت الجموع تجري حوله و كأنه نبي يوزع البركة .. و اليوم 17/9/2011  يتكرر نفس الموقف في المترو مع وزير النقل و لكن بطريقة اشنع من الاولي فكانت جموع موظفين المترو تجري من حوله مثل كلاب تجري وراء عظمة مع كامل احترامي لهم و اللذيذ في الموضوع ان الوزير اختارمحطة “رايقة - احمد عرابي” للنزول بها بعد ان ركب من - محطة الدمرداش - بعيدا من الاصل عن المحطات الكبري و مشكلاتها مثل التحرير “السادات” التي لا يعمل بها سوي ماكينة خروج واحدة فقط مترو المرج بالكامل ينزل التحرير و يعبر من ماكينة واحدة ..



لماذا لا يريد الشعب الان ان يقتنع انة من وضع هذا المسئول في هذا المكان لماذا لا يقتنع بانة موظف مكلف مثلة مثل اي شخص اخر .. لماذا لايقتنع انة في اي وقت يريد يمكنة عزل هذا المسئول الان .. لماذا لا يقتنع انة الان هو المحرك للدولة و هو الذي يحكم .. الميدان هو الذي يحكم لماذا نصنع جبروت المسئولين بايدينا نحن ؟ لماذا نصنع الهاله الالهية حول اي مسئول ؟

Ahmed A.Moneam

Monday, September 12, 2011

حصاد 9/9/2011

حين يتسائل سائل و لماذا يفتعل اقتحام السفارة الاسرائيلية و مديرية امن الجيزة و حرق سيارات امن مركزي و حرق جزء من حديقة الاورمان اقول و كانت النتيجة

1- تفعيل قانون الطوارىء و حتي يونيو 2012
2- اغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر و لا ننسي ان هذا من باب حرية الاعلام
3- استدعاء ابراهيم عيسي للتحقيق معة بتهمة التحريض علي احداث السفارة .. مش عارف ازاي بصراحة
4- القبض علي بعض النشطاء ولا ننسي بعض من الالتراس
5- اختفي الحديث عن المحاكمات العسكرية
6- اختفي الحديث عن الاعتذار الاسرائيلي الرسمي و ماتت القضية من الاصل - شىء منطقي ان طالبنا اعتذار علي الجنود وجب علينا الاعتذار لاقتحام السفارة
7- اهم نقطة بالطبع احوال البلاد لا تسمح بذهاب المشير و رئيس الاركان للشهادة في المحاكمة.

العجيب ان كل النقاط التي ذكرتها و يزيد عليها ..  بديهية و لا تحتاج ادني جهد من تفكير و لكن الاعجب انه بالفعل كان هناك من يسئل هذا السؤال ...!

Thursday, September 8, 2011

الشعب Vs. الشرطة

لماذا يتكرر الحدث و كأن الثورة ما قامت و كأن تغيير لم يكن .. نعم شرطة اليوم هي نفسها شرطة الامس وما الذي جد لتكون غيرها .. مادام قد تعمل عمل لعبة الكراسي الموسيقية بين قيادات الشرطة لإيهام الشعب بان تطهير ما قد حدث بداخل مؤسسة الشرطة و طالما تم تغيير يافطة امن الدولة بأخري تحمل الامن الوطني فعلينا فعلا ان نصدق انه قد تم تطهير الشرطة فعلا .. و لكن المؤكد ان بعد ثورة يناير حتي لم يحدث ان قدمت الشرطة اعتذار حقيقي للشعب عن 30 سنة من السحل و التنكيل بالشعب و الظلم و الاستبداد الذي وصل الية بعض رجالهم … بل علي العكس الشعب هو من اعتذر حتي تعود الشرطة للشارع و تم قلب الصورة رأس علي عقب بل وصل الامر و كأن الشرطة “تربي الشعب” و جميعنا سمعنا كلمتهم المشهورة في فترة "شهر العسل" بين الجيش و الشعب “خلي الجيش ينفعكم” .. بعد كل هذا لماذا نستعجب عندما يقول نفس الجهاز هو هو بعمل نفس الاشياء هي هي .. عندما يقوم بسحل اهالي الشهداء امام مقر محاكمة مبارك .. لماذا نتعجب عندما يقوم الامن المركزي بضرب جماهير الاهلي عندما تسب العادلي السفاح

و بعد كل هذا نسئل لماذا هناك فجوة ثقة بين الشعب و الشرطة ؟

لما شاهدت الفيديوهات التي بها سباب للشرطة اجد الشباب يغني بحماس و عزم حقيقي و ليس مجرد هتاف جماعي تسوقه اللاوعي الجماعية بل لما ادقق النظر اجد نشوة تسرى بين الشباب و تفاعل عجيب اثناء هذا السب , الامر الذي يؤكد لنا انه اصبح هناك عداء حقيقي و كره فعلي من قطاع كبير للشعب لهذا الجهاز .. كره لن يذوب في حركة تغيرات وهمية و لن يمر بسهولة في بضعة شهور .. من اهم صفات الشعب المصري و التي تأكدت لنا بثورة يناير ان الشعب المصري لا ينسي بمرور الزمن

+ 18

احمد المليجي