Saturday, September 6, 2008

مصر: كوارث لا تنتهي و شعب مصر جثة هامدة



بدون اي تصريحات فلا 1000 تصريح ليكفي و ما مليون كلمة لتعيد ارواح الابرياء الذين يذهبون هباء 
اولا ماذا ننتظر لا اعلم ما الذي يحدث في مصر هذة الايام ما ان نبدء في نسيان كارثة و البدء في علاجها حتي تلاحقنا كارثة اخري منذ ان طالعتنا سحنة هذة الحكومة النحس و الكوارث لا تقف ابداء عن مصر ما بين كوارث طبيعية مثل الجراد من اقل من بضعة سنوات و اما كوارث اهمال و فساد و ضمائر المسئولين المتعفنة التي لا تتحرك و لو تحركت الجبال فلم نكاد نودع شهداء العبارة حتي كانت البراءة تنتظر المسئول عنها و بعد احتراق مجلسي الشعب و الشوري و لم يتحرك ساكن لاحتراق نصف الاوراق و المستندات التاريخية و حتي لم يتم الافصاح عن اي مسئولية او اي مسئول يمكن محاسبته ,, و الان كارثة من الكوارث التي تهتز لها حكومات انهيار المقطم علي اكثر من 35 منزل و اكثر من 200 شخص محاصرون احياء تحت الانقاض و كل الشواهد تؤكد ما من وسيلة لاخراجهم ,, حدث ما حدث ولم يظهر مسئول حكومي واحد الا عضو مجلس الشعب و جاء عابر سبيل لبضعة دقائق يقال لة محافظ القاهرة و كعادة الدفاع المدني لم يظهر الا بعد الكارثة بساعات و وقف مكتوف الايدي لا يعمل شىء حتي اتت المقاولين العرب للمساعدة ثم بالطبع النهاية المنطقية لكل كارثة مصرية تتدخل القوات المسلحة
يحضرني و انا اكتب هذة الكلمات و عيني تكاد تزرف الدمع من هول المشاهد فلم  تكتفي الطبيعة بما الم بهؤلا الناس اصلا من مصائب الزمن و ما هم فية من تحت خط  الفقر ,, يحضرني خبر ان رئيس وزراء اليابان قدم استقالة فقط لتراجع شعبيته و كأنة احدي افلام الخيال العلمي ... فأذا كان تراجع الشعبية فقط يقدم لة استقالة فماذا عن زهق ارواح الابرياء نتسجة الفساد و الاهمال .. فأل ما يمكن فعلة علي الاقل علينا بجمع حكومة رجال الاعمال المصرية  النحس هذة و علي قمتهم نظيف و المغربي و العادلي و اعدامهم في ميدان عام و ان كان هذا ايضا لن يكفي.

ثانيا و هذة النقطة تحيرني جدا بما انة اصبح في كل الكوارث و في كل المشاكل الحل بيد الجيش اذن فليتم سحب الثقة اصلا من الشرطة و لنجعها للجيش علي الاقل لتوفير المليارات التي تحصل عليها الشرطة و تحصل عليها لماذا الله اعلم المهم انة دائما اذا تم التحدث عن اي معدات تساعد علي الدفاع المدني اذن فهي لدي الجيش اما الشرطة فهي مكتفية بدور الجلاد حتي اننا رأينا في خضم الاحدث في الدويقة ان الشرطة بدلا من مساعدة الاهالي بل تقوم بالاشتباك معهم و الكاميرات خير من يتحدث عن هذا ,, لذا اقترح بل اتمني من الله ان يتم سحب الثقة من هذا الجهاز العقيم و الزام الجيش مهام هذة البلد و اظنة قادر علي مالم يقدر علية رجال الحبيب حبيب

أحمد عبد المنعم المليجي