Wednesday, April 8, 2009

سيناريوهات العمليات العدائية لحزب الله ضد مصر

BBC

اتهمت مصر رسميا حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني بالتخطيط لعمليات عدائية داخل أراضيها.

وقال النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود في بيان رسمي إن نصر الله "كلف مسؤول وحدة عمليات دول الطوق بالحزب بالإعداد لتنفيذ عمليات عدائية بالأراضي المصرية".

AFP

واكد بيان النائب العام ان الهدف من هذا المخطط هو "الاخلال بالامن العام واعداد برنامج حركي وتنظيمي لاعداد عناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ ما يكلفوا به من مهام" من خلال "القيام بعمليات عدائية داخل البلاد وتدريب العناصر المدفوعة من الخارج على اعداد العبوات المفرقعة لاستخدامها في تلك العمليات".

واكد ان هذه المهام تتضمن "تلقين العناصر الاجراءات الامنية" و"اعداد العبوات المفرقعة"، و"تأسيس مشروعات تجارية (..) لاتخاذها ساترا لتنفيذ المهام" ومراقبة "القرى والمدن الواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية وارسال النتائج الى كوادر الحزب بلبنان".

وتتضمن المهام ايضا بحسب البيان "استئجار بعض العقارات المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس لرصد السفن التي تعبر القناة" و"رصد المنشآت والقرى السياحية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء" و"تزوير جوازات السفر وبطاقات التحقيق الشخصية".

كذلك تضمن الاتهام "استئجار شقق مفروشة ببعض الاحياء الراقية بالبلاد واستخدامها للقاء عناصر الحزب وكذا عقد الدورات التدريبية لبعض عناصر التنظيم المتواجدين في البلاد".

من جهة اخرى اتهم النائب العام حزب الله بالعمل على "نشر الفكر الشيعي داخل البلاد" في هذا البيان الذي صدر بعنوان "المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، يتابع سير التحقيقات في قضية الانضمام والترويج لحزب الله اللبناني والدعوة الى ارتكاب جرائم في مصر".

الحدث بين ثلاث سيناريوهات و وجهات نظر

الاول انها بالفعل حقيقية حيث انه قد يسعى حزب الله بالفعل الي تنفيذ بعض العمليات التي من شأنها عمل حالة من الفوضى في مصر و هو الذى قد حاول بالفعل من قبل ان يقوم بهذا عن طريق الاثارة بالكلام اثناء الهجمات الصهيونية علي غزة و لكن خاب ظنة بان لم يستجيب لة احد اطلاقا لا من زعماء معارضة او من قادة داخل الجيش كما كان يريد بل و علي العكس لقي من الاهانة علي صفحات الجرائد المصرية ما يكفيه مع الاخذ في الاعتبار ان لا ننسى دائما الدعم الايرانى و كونة احدي تابعى المؤسسة الايرانية التي تسعى لفرض سيطرتها علي المنطقة دون وجود اي قطب اخر منافس لها في القوة …

ثاني سيناريو قد تكون المسألة من الاصل محض افتراء من الحكومة المصرية و هي التي وجدت انة قد اصبح هناك شعبية لحزب الله في مصر و اصبح هناك من يدعم هذة الجماعة في مصر فكريا و منها اسماء كبيرة و معروفة فمثلا لنشاهد اي حديث للشاعر المعارض احمد فؤاد نجم و هو يتكلم عن نصر الله و هو من اشد المؤيدين لة و هو صاحب الفكر الثورى المناهض لأسرائيل المعارض لاي تطبيع الامر الذى لا يتوافق مع هوى الحكومة المصرية .. و علية فقد وجدت الحكومة المصرية انة من الواجب ان تقوم بعمل ما من شأنة تشويش هذة الصورة و رسم صورة الجماعة الارهابية التى تسعي الي اثارة الفوضى و خلق حالة من الخلل في نظام المجتمع المصرى

السيناريو الثالث و هو مزج بين الاول و الثاني .. فربما بالفعل كانت هناك مجموعة تابعة لحزب الله او مؤيدة لحزب الله موجودة داخل مصر و لكن كان دورها يقتصر فقط علي نشر المذهب الشيعى داخل مصر سلمي و دون اي فكر لعمل اي اعمال اعتداء او فوضى او تفجير “ وهو الامر المرفوض باي شكل من الاشكال – نشر المذهب الشيعي” فقامت الحكومة المصرية باستغلال الموقف لنفس السبب المذكور في السيناريو الثاني لدعم موقفها ضد حزب الله و الصقت هذة التهم اليهم

Sunday, April 5, 2009

رجب طيب اردغان من تاني و يارب نتعلم

دويتشه فيـله

وقاوم الرئيس التركي عبد الله جول مناشدات ونداءات مفعمة بالمشاعر من جانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لإقناعه بالموافقة على اختيار راسموسين البالغ من العمر 56 عاماً. كما طلب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من قادة حلف الأطلسي العثور على مرشح بديل عن راسموسين لشغل هذا المنصب.

واستبق أردوغان ترشيح راسموسين، قائلا قبيل انعقد قمة الناتو، إنه ليس المرشح الأمثل لأداء المهمة التي تقوم على إرساء السلام ومكافحة الإرهاب. وتابع قائلا إنه يشك في قدرات راسموسين في أن يكون شريكاً جيداً في الحوار مع العالم الإسلامي، وساق على سبيل المثال قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي نشرتها الصحف الدانمركية وأثارت ضجة كبيرة في العالم الإسلامي، والتي دافع عنها راسموسين باسم حرية التعبير.

عبد الله جول و رجب اردوغان مرة اخري و موقف جديد و درس جديد للشرق الاوسط العربي المسلم بعدم فصل المواقف السياسية عن المواقف الدينية فربما وقفة واحدة لنصرة الدين حتى ولو لم تكن صادقة و خالصة الا انها قد تؤتى ثمارها و تجنى مكاسب سياسية كبيرة . بذكاء و حنكة تركية تمكن اردوغان من فرض شروطة و الحصول علي كل ما يريد من موقف بسيط برفضة لتعين ذلك الدانمركي “مع العلم انة يجب ان تكون الموافقة بالاجماع “ فاولا تمكن و هو الوحيد في البلاد الاسلامية كلها ان يحصل علي اعتذار رسمي من الحكومة الدنماركية نفسها علي الرسومات التي اساءت للنبي صلي الله علية وسلم و ثانيا فرض سيطرة علي احدي المحطات التليفزيونية المعادية لتركيا حيث انة حصل علي وعد من الدانمارك باغلاق المحطة ثالثا منصب نائب رئيس الحلف اصبح من نصيب تركيا هذا كلة بغض النظر عن ذل هذة الدول لمحاولة اقناع تركيا بالعدول عن موقفها من الرفض . فاي مكاسب دينية هذة و اي مكاسب سياسية بعيدا عن المكاسب الشعبية الكاسحة التي يحصدها كلا من عبد الله جول و رجب اردغان من هذة المواقف واحد بعد الاخر .. نأمل ان تتعلم العمم العربية منهم و يارب نفهم شوية هذا و لن ازيد .