Tuesday, March 15, 2011

مصر في مهب التيارات الفكرية

مجموعة نقاط متفرقة و قد تلتقي
- ماذا يقصد الجيش .. ؟ . عن سياسة الجيش هل ينتهج طريقة السادات ام هي محاولة لارهاب فئات معينة مثل التيار الليبرالي و العلماني و تلك الفئات الثائرة و لعل الاقباط ايضا و لعل كثير من المسلمين ايضا .. ام هي تصرفات بحسن نيه و لا يعي مردودها علي الناس .. فبداية يجمع كل التيارات الاسلامية الممنوعة من النظام السابق حوله كنوع من اظهار حسن النيه .. بداية من عودة القرضاوي و خطبه النصر و بعده الظهور المتكرر لمحمد حسان في مسجد النور و غيره و حتي عمرو خالد بل و محمد جبريل .. جميع التيارات بلا استثناء المتشدد و الوسطي سواء تيار صوفي او سلفي او اخوان و الجماعة الاسلامية و غيرهم... ثم بعد ذلك السماح للاخوان بحزب سياسي ثم الموافقة الفعلية علي حزب الوسط ثم تتويج ذلك بالافراج عن عبود الزمر و طارق الزمر و حوالي 60 شخصية من قيادات الجماعة الاسلامية و جماعات اخري
--
اللقاءات المتكررة مع عبود الزمر في العديد من المحطات الامر الذي يبدو كما لو كان محاولة تصدير فكرة ما للناس من خلال عرض الرجل لافكاره و يكون المردود لدي الناس .. هذا الرجل بهذة الافكار و حر طليق .. هل هنا يأتي دور امن الدولة الذي طالب الجميع بحل الجهاز و تم حله بالفعل " و تظهر هنا المعضلة الاساسية"
--
تابعت بعد حلقة عبود الزمر علي التلفزيون مردود هذة الحلقة علي المتابعين من خلال تويتر و كان ما توقعت تماما حالة ذعر عجيبة تجتاح الجميع حتي وصل الامر بالبعض لاقتراح مظاهرة و اعتصام لاعتقال الزمر مرة اخري و احب ان اقول هنا ان علي الناس ان تعي ان مثل افكار الزمر لا تجد رواج الان واصبح هناك وعي لدي عموم الناس و علي سبيل المثال كتاب مثل الفريضة الغائبة لعبد السلام فرج و الذي هو بمثابة دستور الجماعة الاسلامية و الزمر ,, اي شخص عادي غير متخصص يمكنة ان يكتشف كم المغالطات الموجود به بسهولة ولا ابالغ لو انهم قاموا بعمل مناظرة بين طالب في احدي المعاهد الازهرية الثانوية و بين عبود الزمر حول كتاب عبد السلام فرج لأحرج الطالب الزمر
كل ما اعتقده انه علي الناس ان لا تبالغ في رد فعلها علي تصريحات الزمر و علينا ان نعي جيدا انه من الاصل ليس محل ترحيب من التيارات الاخري الامر الذي ينقلنا الي مجال اخر
--
هل سنري في مصر تضارب و صراع بين التيارات الاسلامية المختلفة و علي رأسهم اكبر ثلاث تيارات الاخوان و السلفي و الجماعة الاسلامية

--
الاراء و الحوارات في تويتر



http://twitter.com/#!/search?q=%23ZOMOR