Saturday, July 12, 2008

التيار قدم تضحيات كثيرة أهمها دم الحريري

تم حل مشكلة قانصوه بحمد الله ربنا يهدي و لا يظهر عضو جديد مرفوض في المنظومة اللبنانية و يفرض عليها مرة اخري
اعتبر الحريري أن «التيار قدم تضحيات كثيرة. وأهمها دم رفيق
الحريري. وبالتالي كان علينا التضحية مرة جديدة والقبول بتوزير قانصوه الذي لم نكن
موافقين على توزيره لننتهي من الموضوع ونحل عقدة تشكيل الحكومة. وهذه التضحية انما
هي لمصلحة لبنان ولانطلاقة عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان». وردا على سؤال
عن سبب تحمله مسؤولية القبول بتوزير قانصوه «الذي ينتمي الى جهة متهمة
بالاغتيالات
». أجاب الحريري: «هو هددني انا ايضا، لكنني لمصلحة
الوطن والبلد ومصلحة الحكومة والعهد أنا سعد الحريري اتحمل هذه المسؤولية. فالرئيس
رفيق الحريري كان يقول ان لا أحد أكبر من بلده
». وأضاف: «تمنيت على
السنيورة حل عقدة توزير علي قانصوه الذي نختلف معه في السياسة ونعرف موقعه وما قام
به من أعمال، وذلك لأن المرحلة دقيقة».
ولم يعتبر الحريري ان قبول الأكثرية توزير قانصوه هو انكسار او
تراجع، «لأن اولويات الاكثرية هي الحفاظ على لبنان كبلد وكيان». وأكد أن «الاصوات
التي تبلعط (اي تتحرك بعشوائية) لن تؤثر على قدرة الاكثرية». وقال: «ستتشكل
الحكومة، ان شاء الله، وبعد ذلك سترون ما هو تيار المستقبل والى أين نسير». كما نفى
ما يتردد عن خلافات داخل فريق «14 آذار». وقال: «لا شك، اننا في قوى 14 آذار اصوات
عدة. حتى عندما كان هنالك انتخاب او تسوية لانتخاب الرئيس ميشال سليمان كانت هنالك
تحفظات. ان ميزة 14 آذار انها ليست لونا واحدا. نحن لا نفرق بين مسلم ومسيحي وبين
مسيحي ومسيحي وبين مسلم ومسلم. لذلك نحن نرى ان هذا الاختلاف وهذا التنوع والتعددية
هي عناصر قوة وليس ضعفا. واذا كانت هناك تحفظات فذلك يدل على ان ذلك لمصلحة البلد.
ان تعددنا واختلاف وجهات نظرنا في 14 آذار هو قوتنا»
12 / 7 / 2008