Tuesday, July 29, 2008

حرب التصريحات 3 : اسرائيل لا يستبعد ضربة عسكرية على ايران

عودة للمسلسل الايراني الاسرائيلي الامريكي و بعد هدنة قصيرة مع المشاكل السودانية و اللبنانية و و غيرها ها نحن مرة اخري نعودة لمتابعة تصريحات و تهديدات تارة من الجانب الايراني و مرة من اسرائيل و امريكا التي تلعب في المسلسل دور المصاب بانفصام في الشخصية حيث مرة تهدد و مرة نجدها في محادثات جنيف و الي اخرة من هذة الحلقات غير المنتهية من هذا المسلسل

و الان تصريح جديد لوزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في جريدة هاآرتس الاسرائيلية

باراك لقادة الولايات المتحدة : اسرائيل لا يستبعد ضربة عسكرية على ايران

وزير الدفاع ايهود باراك قال الثلاثاء انه ابلغ كبار المسؤولين
الامريكيين ان اسرائيل لن تستبعد توجيه ضربة عسكرية الى ايرانوالآن في خضم
يومين من المحادثات في البيت الابيض والبنتاغون وزارة الخارجية ، في تصريحات
للصحفيين انه أكد لقادة الولايات المتحدة انه لا يزال هناك وقت لمتابعة الدبلوماسية
بصورة صارمة مع ايرانوفي الوقت ذاته قال انه قد ابلغوا الامريكيين ان ايران تشكل
خطرا كبيرا على العالم بأسره ، وأنه لا خيار لاسرائيل من شانه ان يتم ازالتها من الجدول.

النص الاصلي

Barak to U.S. leaders: Israel not ruling out military strike on Iran

Defense Minister Ehud Barak said Tuesday he has told top U.S. officials that
Israel will not rule out a military strike against Iran Barak, now in the midst
of two days of talks at the White House, Pentagon and State Department, told
reporters that he has stressed to U.S. leaders that there is still time to
pursue tough diplomacy with Iran. At the same time he has told the Americans
that Iran poses a major threat to the whole world, and that for Israel no option
would be removed from the table.

هاآرتس

29/07/2008

السودان: مجلس الامن يرفض و مصر تتعهد بالمواجهه

حول المشكلة السودانية

رفض ممثلو الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي اقتراحا من ليبيا وجنوب أفريقيا
تدعمه روسيا والصين، بتأجيل النظر في طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
كما أصرت كل من الولايات
المتحدة وبريطانيا وفرنسا على الفصل بين اقتراح تأجيل طلب توقيف البشير لمدة عام،
ومشروع القرار الخاص بتمديد مهمة قوة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي
والأمم المتحدة في إقليم دارفور (يوناميد) والتي تنتهي بنهاية الشهر الحالي.

اما في مصر

اشاد قيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، بموقف مصر الداعم للسودان في
مواجهة طلب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، بإيقاف الرئيس عمر البشير، وأكد
أنّ القاهرة تعهدت ببذل قصارى جهدها لتعطيل هذا القرار والإسهام في إنهاء دعم جهود
المصالحة الوطنية لإنهاء أزمة دارفور.
وأوضح عضو المكتب القيادي في حزب المؤتمر
الوطني الدكتور أحمد عبد الرحمن، الذي رافق نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه في
زيارته إلى القاهرة، أنّ القيادة المصرية كانت متجاوبة جداً مع مطالب رؤية السودان
للتعاطي مع محكمة الجنايات الدولية، وقال "المصريون جادون في موضوع مساعدة السودان،
فقد وعدوا ببذل ما يملكون من جهد لتعطيل قرار المحكمة الدولية، على المستويين
المحلي والدولي"

29/7/2008