Monday, July 14, 2008

السودان و القرار السيادي الصائب

القصة السودانية باختصار شديد .. بعيدا بعض الوقت عن لبنان و ايران و سوريا و مصر و فلسطين نتجه جنوبا حيث الجوهرة العربية السوداء .. السودان
اصل المشكلة معروف بطبيعة الحال حيث اقيلم دارفور الذي تم استغلال حالة القحط و الجفاف و الفقر من خلال جهات اجنبية خارجية لبث النزاع بين القبائل ... فهو صراع قبائلي معتاد في كل انحاء افريقيا علي الماء و المراعي عندما تحل حالة الجفاف في المنطقة المأهولة .. و بطريقة او بأخري تم اقحام الحكومة السودانية في هذة الصراعات التي كانت في غالب الظن تحل ايضا بين شيوخ و زعماء القبائل و من ثم توالت الاحداث حتي وصلت الي ماوصلت علية من اتهام الحكومة بارتكاب جرائم لاعتقد الحكومة بوجود مؤامرة بفصل الجنوب عن الشمال و من ثم و في تلاحق للاحداث مؤخرا اصدرت محكمة الدولية تصريح بانة هناك دراسة لارسال مذكرة اعتقال في حق الرئيس البشير نفسة الامر الذي يراي فية كل الخبراء انة في حالة حدوث هذا بالفعل قد يؤدي الي انفصال و تقسم السودان الي اربع دولة مستقلة بذاتها الامر الذي اسفر عنة اليوم 14 يوليو 2008 الي جعل الحكومة السودانية الي اتخاذ قرار (مؤيد لة تمام التأيد) و هو عدم الاعتراف من الاصل بالمحكمة الجنائية الدولية و بالتبعية بطلان اي قرار قد يصدر عنها ضد السودان من وجه نظر الحكومة السودانية بالكامل
و كان التصريح كالاتي:
قررت الحكومة السودانية عدم الاعتراف بالمحكمة الجنائية الدولية
وبأي قرارات أو مذكرات توقيف تصدر عنها.
وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع
الحكومة برئاسة الرئيس عمر البشير، قال وزير الإعلام الزهاوي إبراهيم مالك إن
الحكومة أقرت خططا سيُعلن عنا في حال قررت المحكمة إصدار مذكرة توقيف بحق البشير.
وأضاف مالك أن الحكومة أكدت على أن قضية دارفور هي شأن داخلي وسيتم حلها بالطرق السلمية.
ودعت الحكومة المجتمع الدولي لاتخاذ الخطوات اللازمة لإحلال السلام
بالمنطقة وليس لزعزعته، على حد وصف الوزير.
--
قال محجوب فضل بدري الناطق باسم الحكومة السودانية إن توجيه التهم
للرئيس البشير يعتبر انتهاكا لسيادة السودان.
وقال بدري في تصريحات ادلى بها
لقناة العربية التلفزيونية: "اذا كانت بعض المنظمات الدولية العاملة في المجال
الانساني ضالعة في اصدار هذه الاتهامات ضد رئيس الجمهورية السودانية رمز سيادتنا
الوطنية، يجب الا يتوقع احد ان ندير لهم خدنا الايسر.
"
و سيتم ان شاء الله متابعة الموضوع قولا بقول و نأمل السيادة و الثبات للحكومة السودانية
14 /7 /2008