Thursday, July 10, 2008

العقدة اللبنانية مستمرة ....!

الي هذة اللحظة و اللبنانين غير قادرين علي الوقف علي حكومة واحدة موحدة تمثل الشعب اللبناني و كلما تقدمت المباحثات و الاجتماعات خطوة تعود مرة اخري الي نقطة الصفر من جديد وهاهي
«بعدما بات اعلان التشكيلة الحكومية قريبا جدا، اصطدمت الحكومة بعقدة اجلت
اعلان الحكومة التي كانت تنتظر حلحلة النقاط التي كانت عالقة بين قوى الاكثرية،
وعادت الامور الى نقطة الصفر».واوضحت ان هذه العقدة هي اصرار «حزب الله» على تسمية
علي قانصو كمرشح للتوزير، فيما يصر رئيس الحكومة المكلف، في المقابل على عدم قبوله
في الحكومة التي يريدها حكومة وحدة وطنية، ولا يريد نقل المتاريس اليها، وبالتالي
يريد شخصا لا يعيد فتح هذه المتاريس، لا سيما ان قانصو كان من منفذي احداث بيروت
الاخيرة وكذلك احداث الشمال.ولفتت المصادر الى ان السنيورة «بعدما تبلغ من الحزب
امس الأول، وفي اتصال هاتفي عبر المعاون السياسي للامين العام حسين خليل، اصراره
على ترشيح قانصوه، نصح بالبحث عن اسم اخر، وهو منفتح على كل نقاش حول اسم اخر،
وينتظر تغيير الحزب هذا المرشح للمضي في وضع اللمسات الاخيرة على الحكومة» واضعة
الكرة في ملعب «حزب الله» في هذا الموضوع.
واكدت «ان الاكثرية تجاوزت غالبية النقاط العالقة في ما بينها،
والمشكلة لم تعد موجودة لديها»، مستغربة «التزامن بين احداث الشمال (طرابلس) مع
اقتراب انهاء التشكيلة الحكومية والاتفاق على النقاط التي كانت عالقة بين قوى
الاكثرية حول توزيع الحقائب» وموحية ان الذي حدث بين جبل محسن وباب التبانة انما هو
بسبب «عقدة علي قانصوه».وقد سارع نائب الامين العام لـ «حزب الله» نعيم قاسم الى
تأكيد تمسك الحزب بترشيح قانصو «لاننا كنا كتلة واحدة في المحطات المختلفة»، متمنيا
تجاوب السنيورة «مع هذه المسألة في اقرب وقت ممكن وان تذلل العقبات عند الموالاة من
اجل الاسراع في اعلان التشكيلة الحكومية».واكد انه «ما من مانع يحول من دون لقاء
الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري»،
رابطا الامر بـ «نضوج بعض الظروف الميدانية واللوجستية.
جريدة القبس الكويتية
بتاريخ 10/7/2008